EASCHOOLS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
EASCHOOLS

عالم الابداع و التميز

المواضيع الأخيرة

» عزف اغنية زي الهوى لفنان المصرية مينا وفائي
جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Emptyالخميس فبراير 18, 2010 11:09 am من طرف TALENTO

» مقالات احمد حلمى يكتبها لجريده الدستور الاسبوعيه (متجدد)
جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Emptyالخميس يناير 07, 2010 10:09 am من طرف damex

» دبي تفتتح اليوم أعلى ناطحة سحاب في العالم ارتفاعها 800 متر وتتسع لـ 100 ألف نسمة وكلفتها 20 مليار دولار
جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Emptyالخميس يناير 07, 2010 9:58 am من طرف shadi

» جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية
جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Emptyالخميس يناير 07, 2010 8:01 am من طرف TALENTO

» مدرب نيجيريا : سنهزم الفراعنة حتى لو لعب أبو تريكة و عمرو زكي
جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Emptyالأربعاء يناير 06, 2010 1:03 pm من طرف abdo

» اغرب المباني في العالم
جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Emptyالأربعاء يناير 06, 2010 12:52 pm من طرف abdo

» كل سنة وانتو طيبيين
جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Emptyالأحد يناير 03, 2010 8:56 am من طرف shadi

» ميدو:لم اعتزل دوليا...وليس من حق شحاتة اهانتي
جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Emptyالجمعة يناير 01, 2010 4:19 pm من طرف shadi

» الزمالك يرغب في تنظيم كاس العالم للاندية 2013-2014
جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Emptyالجمعة يناير 01, 2010 4:08 pm من طرف shadi

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية

    TALENTO
    TALENTO
    عضو جديد
    عضو جديد


    البلد : مصر
    المزاج : مضبوط ذكر عدد المساهمات : 2
    نقاط : 54336
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/06/2009
    العمر : 31

    جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية Empty جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية

    مُساهمة من طرف TALENTO الخميس يناير 07, 2010 8:01 am

    جدل حول فيلم بالالوان الطبيعية 614400980708_1024x600q100يرسم فيلم «بالألوان الطبيعية» عالما واسعا من أفكار تتغلغل في الواقع الاجتماعي العربي حول الجسد وسيادة فكرة التحريم، ومن خلال هذه التيمة الرئيسية تدور أحداث الفيلم وتتشابك مصائر أبطاله.
    الفيلم الذي أخرجه أسامة فوزي وقام بتأليف السيناريو هاني فوزي، وكلاهما أمضى سنوات من مطلع حياته على مقاعد كلية الفنون الجميلة يقدم رؤية مشهدية جديدة لفكرة التحريم، بعد أن خاضا معا هذه التجربة قبل خمسة سنوات في فيلم «بحب السيما».
    وبدلا من السينما في الفيلم الأول اختارا، المخرج وكاتب السيناريو، ساحة كلية الفنون الجميلة؛ لكونها مساحة يتقاطع فيها الإبداع مع السلطة فيتأسس وجودها بالضرورة على أرضية صراع التحريم والمغامرة.
    وكان من أبرز هذه التحريمات قيام الدولة بإلغاء الموديل العاري من المواد التدريسية في الأكاديمية، وتبع هذا الإلغاء قيام بعض التلاميذ بتدمير بعض تماثيل وضعت داخل حديقة الكلية، في حين اتهمت بعض الصحف عميد الكلية بإرسال بعضها الآخر إلى المخازن بعد صدور فتوى من مفتي الجمهورية يحرم فيها اقتناء التماثيل وما يتبعه من تحريم للنحت.
    من هنا تنطلق الخطوط الدرامية للفيلم في توجيه انتقادات لاذعة إلى عقلية التحريم، والنظام التعليمي، والفساد السائد، والعقلية التجارية في الفن، والإشارة إلى تراجع الفن عن دوره الاجتماعي الحقيقي.
    ومنذ البداية يشير المشهد الافتتاحي للفيلم إلى العلاقة بين الإنسان وخالقه من خلال حالة المناجاة الخاصة لبطل الفيلم كريم قاسم، الذي يبدي رغبته في مواصلة دراسته في كلية الفنون الجميلة، ورفضه رغبة والدته الأرملة في أن يدرس الطب.
    إلا أن المشاهد التالية سرعان ما تبرز عقلية التحريم من خلال العقلية السائدة، بعد أن يصطدم البطل في أول محاضرة له بالكلية برغبة أستاذه في رسم الجسد العاري، فيقرر ترك الكلية ليحاول مرة أخرى تحقيق مجموع يؤهله لدراسة الطب، إلا أنه وفي لحظة ملتبسة يتفجر في داخله شوق الإبداع على إثر استراقه النظر إلى جارة جميلة له، بعدها يتأكد من رغبته الصادقة في أن يصبح رساما، ويعود إلى الكلية مرة أخرى.
    ومع تراجع أزمته الذاتية يصطدم برغبة زميلته بالكلية يسرا اللوزي، والتي ستصبح حبيبته، في الانسحاب من الحياة على إثر العلاقة التي جمعتهما معا، وما ترتب على ذلك من عمق إحساس بالذنب نتيجة للعلاقة، فتختبئ خلف الحجاب، ثم النقاب، مع محاولة استمالته من خلال أحد الدعاة الجدد للابتعاد عن شغفه بالفن، إلا أنه لا يستطيع تقبل الأمر فتنسحب الحبيبة من حياته.
    المعادل الدرامي لهذه العلاقة يتجلى في العلاقة البرغماتية بين الوجه الجديد رامز لينر، وبين فرح يوسف. فتلك العلاقة التي تتأسس على أرضية المتعة تعكس أزمة خواء شخصية صديق البطل الذي يمثل نقيضه، فهو شخصية عابثة تستغرقها هموم المجتمع الاستهلاكي فيحاول تبرير الأمر أمام ذاته بإنتاج أعمال استهلاكية لإرضاء المجتمع، وأخرى ليرضي بها ذاته. لكنه في لحظة مكاشفة مع صديقته يبدو زائفا لا تحمل أعماله روحا خاصة بقدر ما تعكس حرفية عالية.
    ويأتي الحل الوسط من خلال شخصية الفتاة منى هلا التي تقدم شخصية فتاة ليل في الفيلم، إلا أن تأثرها باللوحة التي رسمها لها بطل الفيلم الموهوب كريم قاسم، وكشف من خلال لوحته حالتها الإنسانية والنفسية، تجعلها تهرب من وضعها الاجتماعي المزري، في إشارة إلى أنها أصحبت معادلا لكشف ظلال وأبعاد أخرى تحت سطح حقيقة، تواجهه في المواقف الصعبة في خياله، وفي نفس الوقت لم تعد تلك المرأة الرخيصة بعد أن أدركت أن قيمتها الجمالية أرفع من ذلك.
    قد يؤخذ على هذه التجربة كونها وقعت في فخ التبسيط في معالجتها للشخصيات المتطرفة، التي ظهرت في الفيلم بصورة شبه كاريكاتيرية، فيها الكثير من المباشرة التي نجح صناع الفيلم في تلافيها في عملهم السابق «بحب السيما».
    وفي الخط الدرامي الثاني للفيلم الذي يوجه انتقادات ويصور فساد العملية التعليمية ودورها التدميري على الطلبة وأهليهم عبر الدروس الخصوصية في الثانوية العامة، ومع ظهور نتائجها، ولهاث مكاتب التنسيق وفرض الدراسات على الطلبة، بغض النظر عن حبهم أو كرههم للمادة التي يتم توجيههم إليها، وهو ما يحمل النظام مسؤولية تراجع الإبداع، لأن كثيرين ممن تم الزج بهم في كلية الفنون الجميلة لا موهبة لديهم، واقتحموها لأسباب لا علاقة لها بالفن، ربما بحكم تندني المجموع، أو غيرها من المعايير النمطية التي تحكم عمل مكاتب التنسيق في توزيع الطلبة على الكليات، وجعلت من الفن مجرد مادة تعليمية مصمتة أفقدته الجانب الإبداعي.
    ويعالج الفيلم كذلك قضية فساد العملية التعليمية في مصر، بقدر ما يظهر إهمال بعض الأساتذة داخل الكلية لدورهم واستغلال الطلبة في تحقيق مصالح وخدمات شخصية، مع تقديم مبررات من قبيل أن الفن ذاتي معزول عن الواقع الاجتماعي، وفي الوقت نفسه يتم إبراز الجانب النفعي من خلال معيدة في الكلية تعد رسالة الماجستير، وكيفية استغلالها لتلاميذها لتقديم مشروعها الذي لم تستطع تقديمه طوال عشر سنوات رغم احتكارها كل مراجع البحث، فاستغلت مشروع البطل عن «ديكورات الكوميديا الإلهية» لدانتي، لتصب بطرق ملتوية لصالح رسالتها التي تدور حول الموضوع نفسه. إلا أن البطل يكتشف الأمر، فيبتعد عن المعيدة.
    واستقبل الوسط السينمائي الفيلم بكثير من الحفاوة، وقال المخرج داود عبد السيد إن «الفيلم مهم بالمقارنة بما يقدم على شاشات دور العرض المصرية»، مشيرا إلى أن الرقابة كانت جريئة في تعاملها مع الفيلم الذي سيثير الكثير من الجدل في الشارع المصري.
    من جهته قال الناقد السينمائي طارق الشناوي إن «أهمية الفيلم تأتي من تناوله لقضايا تحتاج بالفعل إلى معالجة بالمعنى الفكري، إلا أنه مع الأسف شابه التكرار والإعادة».
    وتابع الشناوي: «معالجة الفيلم لعقلية التحريم جاءت بمستوى أقل من المستوى الذي قدم في فيلم (بحب السيما)، حيث إنه يمكن اعتبار هذا الفيلم كجزء ثان للفيلم الأول. كذلك كان عليه أن يقلل من الجرعة الجنسية في الفيلم، لأن الفكرة قدمت في بعض المشاهد، فليس من الضروري تكرارها أكثر من ذلك».
    وساهمت وزارة الثقافة المصرية في إنتاج هذا الفيلم إلى جانب فيلمي «عصافير النيل» لمجدي أحمد علي، الذي مثّل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، وفيلم «رسائل البحر» لداود عبد السيد الذي لا يزال في المراحل الأخيرة من الإعداد لعرضه جماهيريا.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:53 am